أعلنت وزارة الصحة بموريتانيا عن شفاء أول حالتي إصابة بوبآء كورونا في موريتانيا بعد إجراء فحص لهما يومي 27 و29 مارس.

وأبلغت الوزارة الراي العام بشفاء الحالتين لله الحمد.

ويبقى في البلد حتى الان 3 حالات فقط.

شكل مظهر إسعاف اطفال وبعض من المارة لسيارة إسعاف المركز الصحي بحي الترحيل أكبر ضربة موجعة للقطاع الصحي في مثل هذه الظروف.

كشف مصدر رسمي ل "نواذيبو -انفو" عن ان إحدى الدوريات الأمنية ضبطت إماما رفقة مواطنين في الشارع وليس في المسجد كما أشيع.

وأشار المصدر إلى ان الحادثة وقعت خارج المسجد لذا يجب عدم نشر الشائعات.

وأشار المصدر إلى ان الهدف من الإجراء الذي هو حظر التجول هو إجراء صحي لمصلحة المواطنين.

اقترح أحد الأطباء في العاصمة الاقتصادية نواذيبو نصائح هامة للسكان في وباء كورونا المستجد.

وفيما يلي النصائح:

التقليل من الحركة إلا لأمر اضطراري

جعل صابون ومغسل أمام كل منزل للقادم

التفطن للجيران دون تجسس ومعرفة أي قادم والإبلاغ عنه

يتساءل كثير من المواطنين عن السر الحقيقي في عدم اتخاذ مبادرة هامة من نوعها على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو لصندوق جهوي على غرار مافعل فاعلون في ولايات أخرى في ظل وبء

قال والي الولاية محمد ولد محمد راره إنه أصدر الأوامر بأن لاتتم عرقلة حركية الشاحنات التي تحمل الأسماك إلى الميناء.

وأشار الوالي في رد على سؤال من "نواذيبو-أنفو" إلى أن المواطنين تجاوبوا بشكل كبير مع حظر التجوال ولم يعرقل سير الخدمة العمومية على مستوى المدينة.

قال والي داخلت نواذيبو محمد ولد محمد راره إن حظر التجوال الذي اتخذته الحكومة عرف تجاوبا واسعا من قبل المواطنين على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، معتبرا أنه اجراء صحي بالدرجة الأولى للحفاظ على المواطنين وليس اجراء أمنيا وفق تعبيره.

أكد مصدر موثوق ل"نوذيبو –أنفو" أن شركات النقل في نواذيبو ركبت الموجة ورفعت سعر التذكرة غير أن سلطة تنظيم النقل أوقفت باصا وسيارتين ، وأعادت للمواطنين مادفعوا بعد اكتشافها لغلاء التذاكر.

كشف مصدر طبي ل"نواذيبو-أنفو" عن قصة الإيفواري الذي تم تداوله منذ الأمس في وسائط التواصل الإجتماعي أجريت له الفحوص وأثبتت سلامته تماما عكس ماأشيع.

وقال المصدر إن الإيفواري مر في طريقه بمالي وفي الوهلة الأولى لم تكن أعراض الوباء عليه أبدا وأجريت له الفحوص وكان سليما.

حذر المنسق الجهوي لنقابة الصحفيين الموريتانيين سليمان محمود لله صحفيي العاصمة الاقتصادية من ترويج الإشاعات وبثها في هذا الظرف الحساس والذي يقتضي تحكيم الضمير والتروي والتريث للحصول على المعلومة الصحيحة وفق قوله.