كشفت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" عن أن المرونة التي تحلى بها والي داخلت نواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال ساهمت في نزع فتيل أخطر أزمة مرت بها مدينة الشامي وكادت تعصف بالمدينة الوليدة بعد غضب غير مسبوق للمنقبين.
وصف مصدر من داخل الرحلة التي نظمتها مديرة شركة السفن لرجال الأعمال وفاعلين في الصيد أن المعلومات التي وردت في تقرير "نواذيبو-أنفو" غير دقيق.
وقال المصدر إن ماكتب عن الرحلة لا أساس له من الصحة وإن الأعشاب التي جلسوا عليها ليست من الأعشاب التي لها علاقة بالبحر وتسمى "العكاية" وتبعد من الشاطئ 100 متر.
قال النائب البرلماني بيرام ولد أعبيدي إن المنقبين من الدرجة الثانية والمستضعفين يواجهون الأمرين في الشامي متهما قائد الدرك في المنطقة بالتنكيل بالمنقبين حسب قوله.
شكل صمت المنتخبين في ولاية نواذيبو عن أزمة الشامي التي عرفت أحداثا غير مسبوقة وأعمال عبث وحرق لمركز الشرطة دون أن يعلم عن جهد تم بذله أو تصريح استنكار لما وقع من التخريب في الشامي سؤالا محيرا من قبل المتابعين للرأي العام.
تحدث مصدر مطلع لموقع نواذيبو انفو عن ما قال إنها القصة الكاملة للرحلة السياحية التي نظمتها مديرة شركة صناعة السفن رفقة مدعوين من بينهم رجال أعمال وعمال الشركة وأصدقاء للمديرة
وحسب المصدر فإن الرحلة كان من المقرر أن يشارك فيها عدد كبير من الأشخاص قبل ان يعتذر بعضهم في اللحظات الأخيرة
كشفت مصادر خاصة ل "نواذيبو انفو " عن ان اتفاق للمنقبين مع السلطات المحلية على اختيار 12 مندوبا من أجل لقاء مدير شركة المعادن غدا منتصف اليزم في نواكشوط.
بعد أشرش يوم من المواجهة القوية بين قوات من الدرك والمئات من المنقبين الغاضبين في شوارع وأزقة مقاطعة الشامي دفعت الحكومة الموريتانية بقوات الجيش التي استجاب لها المحتجون وتوقفوا عن الإحتجاج.