شكل تواري اللجنة الجهوية لمكافحة وباء كورونا عن الإعلام سؤالا محيرا بالرغم من توجيهات الحكومة الصريحة في انسيابية المعلومة والتلويح بإشهار العقوبة في وجه مروجي الإشاعات.
كشف مصدر مقرب من إدارة الشركة الصينية "بولي هوندونغ" أن التحقيق مع مستثمر أجنبي في بلد من قبل جهاز تشريعي كان أولى منه البحث في وثائق المصالح الحكومية التي تمسك بزمام الأمور.
وقال المصدر إن سؤال مستثمر أجنبي عن قضايا استثمار في غير دولته يبقى مثار أسئلة عديدة فكل الأمور بتفاصيلها عند الحكومة ومصالحها.
أبلغت السلطات المحلية بقرار اتخذته الحكومة زوال اليوم يتعلق بالنقطة الحدودية.
وتقول مصادر "نواذيبو-أنفو" إن السلطات المركزية اتخذت قرارا اليوم بالتنسيق مع جارتها المغربية يقضي بوقف حركة المسافرين بين البلدين عبر النقطة الحدودية والسماح بحركة الشاحنات.
أكد مصدر خاص انه تم تفتيش مدير شركة هوندونغ وسحب هاتفه منه ونفس الإجراء تم مع مترجم الشركة قبيل دخول القاعة التي يجري فيها التحقيق من قبل اللجنة البرلمانية.
وتم أخذ حارس عند بوابة القاعة لكي يتابع الاجراءات.
ووصلت البعثة مساء أمس وتضم اعضاء اللجنة ماعدا مسؤول الاعلام و2 آخرين .
قال امام الجامع العتيق في مدينة نواذييو محمد الأمين عبدي سالم ان التخلف عن صلاة الجماعة والجمعة في هذا الظرف جائز.
وقال ولد عبدي سالم ان الشرع صريح في ان التخلف يكون للخوف على النفس او المال وفي هذا الظرف الذي ينتشر فيه وباء كورونا بات من اللازم ان نمتثل لأوامر السلطات وتوجيهات الأطباء.
توارت الأحزاب السياسية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن الأنظار في ظل ظرف استثنائي يتطلب الدعم والمؤازرة.
واختفى الحزب الحاكم نهائيا وضن ناشطوه بمجرد حملة تحسيسية أو تسجيل موقف ازاء النازلة بالرغم من صحوته قبل أيام من أجل الإستعداد للتبشير بمشروع رئيسه المنتخب في المؤتمر الأخير.