ارتفعت أصوات المواطنين في العاصمة الاقتصادية متسائلة عن طبيعة التعامل مع القادمين في مهام رسمية ممن تم استثناؤهم من التنقل إلى المدينة وسط دعوات بإلزامية أن يحمل أي قادم وثائق رسمية تثبت خلوه من الفيروس.
ورأى المواطنون أن إلزام الفحوص قبيل خروج نواكشوط بات لزاما في ظل تحوله إلى بؤرة حقيقية لفيروس كورونا.
ناشدت النقابات التعليمية والي داخلت نواذيبو بالسماح لبعض المدرسين العالقين وأسرهم التنقل إلى ذويهم في ولايات الداخل.
وتقول مصادر"نواذيبو-أنفو" إن النقابات سلمت الوالي رسالة ، وإن منسقية التعليم الحر دخلت على الخط من أجل اسعاف العالقين وموافقة السلطات على طلب النقابات.
تراجع زخم الاهتمام بوباء كورونا على مستوى العاصمة الاقتصادية بالرغم من إعلان وزارة الصحة تسجيل إصابتين جديدتين في المدينة.
وغابت الحملات التحسيسية ، فيما غابت المدينة عن مساحات التغطية في التلفزيون الرسمي دون معرفة السبب الحقيقي ، ولم يدل أي مسؤول حكومي بتصريح عكس مايجري في الولايات الداخلية.
وردد النشطاء "الحرية الحرية لكركوب" رافعين صور مكبرة ، وأغلال في أيديهم كنوع من التعبير.
.jpg)
(1).gif)
