رصد "نواذيبو-أنفو" صورة غريبة تظهر أحد العمال وهو يحمل كيسا من المياه المعدنية ويدخل به إلى الشركة.

وحسب المحتجين فإن الكيس هو رقم 2 طيلة الوقفة الاحتجاجية التي استغرقت أقل من ساعة.

ويستغرب المحتجون أن تكون الشركة عاجزة عن توفير المياه لنفسها فكيف بغيرها؟

تظاهر العشرات من المواطنين زوال اليوم أمام مقر شركة المياه في العاصمة الاقتصادية نواذيبو ضد العطش في المدينة بالتزامن مع زيارة وزيرة المياه اليوم إلى المدينة.

وصدحت حناجر المواطنين بعبارات "الشركة فاشلة" و"ماتلين قابلين الشرب في البادين" و"نواذيبو بلا نواب" و" ماعندك الماء ساكت لاش".

قال رئيس شبكات المجتمع المدني و عضو اللجنة الوطنية لحقوق الانسان أحمد ولد الصديق إن جهود النظافة وحماية المدينة من التلوث يجب أن تكون مستمرة ومصانة حتى لا تفشل او تبقى موسمية 

يتساءل الكثير من المتابعين للشأن المحلي عن هوية الأمين لسلطة المنطقة الحرة القادم وهل سيكون ترقية لكوكبة الأطر العاملين في المنطقة الحرة أم أنه سيكون وافدا من خارج سلطة المنطقة الحرة.

كشف مصدر خاص ل"نواذيبو-أنفو"عن أن المنطقة الحرة اقترحت تحويل نقاط بيع المياه التي كانت موجودة في ميناء خليج الراحة لعدم ملائمتها ،وماتتسبب فيه من تشويه للمنطقة الصناعية.

من المقرر ان تصل وزيرة المياه والصرف الصحي الانه حمدي مكناس صباح الأربعاء العاصمة الاقتصادية على إيقاع موجة عطش تجتاح المدينة.

وتقول مصادر "نواذيبو انفو " ان الوزيرة ستزور نواذيبو بولنوار وتطلع على وضعية المدينة العطشى.

في سابقة مثيرة ومع ارتفاع صراخ المواطنين وتضرعهم إلى الله تبارك وتعالى أن يمن عليهم بالماء عمدت شركة المياه إلى فتح 10 نقاط لبيع المياه ، وانتعشت في ظل مضاربات قوية وشبه غياب السلطات الإدارية.

إنشاء الأكاديمية الموريتانية للعلوم: كيف نعزّز من ظهور مجتمع علمي من أجل التنمية الشاملة والمستدامة؟

د. محفوظ طالب ولد سيدي،

أستاذ باحث في المعهد العالي لعلوم البحار

الأكاديمية البحرية (انواذيبُ)

أبواب صدأة ومهترأة ولافتات أكل عليها الدهر وشرب، وسكن منزلي تلكم هي صورة مرفق يفترض فيه أن يقارع الشركات ،وأن يرغمها على منح الشغيلة حقوقها إنها مفتشية الشغل في أكبر وأهم المدن العمالية بموريتانيا.

اضطرت بعض الأسر والمدرسين إلى مغادرة الحي العمالي "كانصادو" بفعل روائح دقيق السمك المعروفة محليا ب"موكا".

وقال أحد القاطنين في الحي ل"نواذيبو-أنفو" إن بعض الأسر اضطرت تحت نزيف الإنبعاثات إلى المغادرة بحثا عن مكان مريح بعد أن اكتوا بالمعاناة في ظل صمت رسمي وإعلامي غير مسبوق عن القضية.