عاش المدرسون في العاصمة الاقتصادية على وقع فرحة هيسترية دفعت بعضهم إلى الهروع إلى المنطقة التي وزعت بها القطع الأرضية بكثرة رغم بعد المسافة والشقة وشدة البرد.
تبرعت صباح اليوم مصانع دقيق السمك "موكا" بروائحها معلنة تحديها للسلطات المحلية والمنطقة الحرة وأنه لا أحد يقدر على أن يوقف نزيفها.
وبعثت المصانع بروائح أقوى ، وكأنها تريد أن تبعث برسالة أنها هزمت الجميع وأنها قادرة على الإنبعاث وليفعل من أراد أن يفعل فهي وحدها الأقوى في عاصمة المال والثروة والاستثمار.
لاتزال حصيلة عملية التبرع في العاصمة الاقتصادية نواذيبو غير مريحة بحكم كونها مدينة الثروة والإستثمار بموريتانيا.
وبدا جليا غياب رموز المدينة وسياسييها المحسوبين على النظام وكبار رجال الأعمال عن العملية التي تم تحديد مقر الخزينة لها ، وواكبها التلفزيون الرسمي لكل متبرع مهما كان المبلغ.
أعلن فيدرالي الشباب في حزب اتحاد قوى التقدم الشيخ ولد المصطفى والمكتب التنفيذي الفيدرالي في الولاية انشقاقهم من الحزب المعارض في الولاية وانضمامهم إلى حركة "بداية" ذي الدميول والمحسوبة على وزير الدفاع محمد ولد الغزواني.
كشفت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" عن القصة الكاملة لتجاهل التلفزيون الحكومي لزيارة الوالي رفقة السلطات المحلية لإنطلاقة الرالي أمس في الإدارة الجهوية للتهذيب بالمدينة.
تميز اليوم الأول من كلاسيكو الرالي للمنطقة الشمالية بسيطرة كاملة لفريق نواذيبو في العلوم حيث استثمر عامل الأرض والجمهور محلقا بعيد في الخوامس ب27/28 نقطة فيما وسع الهوة بينه وأقرب مطارديه اينشيري 17 نقطة فيما قبع فريق ادرار في الرتبة الثالثة ب13 نقطة ، وحلت تيرس الزمور أخيرا ب 8 نقاط.