أكدت مصادر واسعة الإطلاع ل"نواذيبو-أنفو" أن حزب الإنصاف شبه غضبان جراء ماحدث في نواذيبو من شبه الإخراج النهائي لممثليه عن البلدية والجهة.

وقالت المصادر إن الحزب قرر إيفاد بعثة رفيعة المستوى من قياداته من أجل تدارك المواقف ،والتنسيق بغية إشراكه في البلدية والجهة.

فيما يبدو يتجه حزب الكرامة لإحكام القبضة على مؤسسات اللامركزية (البلدية والمجلس الجهوي).

شكل تجاهل اليوم العالمي للبيئة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بشكل رسمي من قبل وزارة البيئة ومندوبيتها على المستوى المحلي وتشكيلات المنظمات البيئية سؤالا محيرا.

ارتفعت الأصوات متسائلة عن قادة حزب الإنصاف ومستشاريه المحليين في الجهة والبلدية متسائلين عن ماإذا كان سيناريو البلدية سيتكرر في الجهة وبالتالي يكون الإنصاف قد خسر كل شيئ في نواذيبو؟

حسم العمدة المنتخب القاسم بلالي المجلس البلدي بعقده تحالفا مع 15 مستشارا بلديا من أصل 21 مستشارا هي مجموع المجلس البلدي.

ووفق بيان صادر عن مجموعة المستشارين فإنهم غلبوا المصالح العامة وخدمة المدينة على ماسواها ،معلنين فتح الباب أمام الراغبين في الإنضمام إليهم.

قال إمام جامع التقوى محمد المهدي ولد محمد الشيخ إنه لايوجد أي أساس في الشرع للمظاهرات وإن كانت عرفا دمقراطيا.

وأضاف في خطبة الجمعة أن من وصفهم ب"الغوغاء" قاموا بتكسير الأملاك العامة والخاصة ،وترويع الأمنين من المواطنين ،وبث الرعب في قلوبهم والأسوأ من ذلك هو دخول الأجانب على الخط حسب قوله.

ظهر العديد من مستشاري أحزاب محسوبة على المعارضة مع العمدة القاسم بلالي في أول صورة من نوعه تعطي حقيقة التحالف.

وظهر في الصورة:

1- المعلوم أوبك /حزب جود

2- الشيخ الكبير بوسيف/ تواصل

3- محمد محمود بي بي/ الصواب

4- ممثل عن التحالف من أجل الدمقراطية والعدالة/ حركة التجديد

بسم الله الرحمن الرحيم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال تعالى " ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ".

علمت ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل والدتي العابدة الزاهدة الخلوقة مكفولة بنت الطالب تغمدها الله بواسع رحمته وأدخلها فسيح جناته.

أكد مصدر شديد الاطلاع ل"نواذيبو-أنفو" أن مستشار حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية (تواصل) الشيخ الكبير بوسيف قرر دعم العمدة القاسم ولد بلالي في المجلس البلدي المنتخب.

ووفق المصدر فإن ولد بوسيف وهو ممثل حزب معارض قرر بالفعل عقد تحالف مع العمدة.

شكل تجاهل الأحزاب السياسية بما فيها الأغلبية والمعارضة لأحداث نواذيبو سؤالا محيرا ،وهي التي تصدر بيانات لأسباب عادية تنديدا وشجبا ومطالبة فلماذا لم تصدر عنها كلمة واحدة.؟