لايزال الصمت المطبق يخيم على أباطرة المال ورموزه في العاصمة الاقتصادية بعد مرور قرابة أسبوع على الإعلان الرسمي لترشح محمد ولد الغزواني للرئاسيات المقبلة.
هاجم الحقوقي عبدو ولد أحمد وكالة التضامن بشدة واصفا إياها ب"أكبر كذبة" وأن الأموال لو وجهت إلى الحراطين لساهمت في تغيير واقعهم.
وقال ولد عبدو إن الحراطين يعانون الأمرين حيث أنهم الجناح الاقتصادي لموريتانيا فهم المزارعون والحمالون وسواعد الإنتاج وحالهم يكفي عن سؤالهم فماذا استفادوا من الوكالة.
قال الوجه الشهير في موريتانيا الا دي اتراوري ان مكافحة الاسترقاق لا تكافح بالجلوس في الفنادق المكيفة واحتساء كاسات الشاي بل لا بد من الذهاب إلى معاقل الرق ، والجلوس معهم أشعارهم بكامل حقوقهم.
قال النقابي أمي ولد سيد أحمد ان رقعة العبودية اتسعت بشكل لافت ، مشيرا الى ان مايعانيه عمال الجرنالية يعد من أسوأ مظاهر الغبن والتهميش والإذلال حسب قوله.
أعربت مجموعة من الصيادين التقليديين عن أن القطاع ينهار ، وأن وطأة أزمة التسويق تضيق الخناق على المدينة ، وأن السبولة تنعدم في المدينة في ظل صمت رسمي.
وقالت المجموعة ل"نواذيبو-أنفو" إن استمرار الوضع غير ممكن، وإن الأزمة مضى عليها 7 شهور ، وإنهم يريدون من الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك أن تسوق المنتوج.