استيقظت ساكنة المدينة صباح اليوم على نبأ حزين وهو إعلان وفاة الداعية والإمام محمد لمام ولد عبد الباقي إمام مسجد الرضوان الأشهر في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ارتفعت الأصوات متسائلة عن جهاز الفحص الذي أشرفت الأمينة العامة لوزارة الصحة والسلطات الإدارية في 9 دجمبر الماضي والذي تم منحه من قبل هيئات دولية على تدشينه وتم وضعه في قاعة محكمة الإغلاق في طب كوبا.
انتقد الإعلامي والداعم لرئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني انتهاج قيادة الحزب الحاكم ما سماه سياسة الباب المغلق حسب تعبيره.
وقال الإعلامي -وهو داعم للرئيس منذ سنتين-أنه لم يفهم سياسة الأبواب الموصدة من قبل قيادات الحزب في نواكشوط ، ولم يجد داعمو الرئيس ذواتهم إلى جد الساعة في الحزب.
شكل إعلان وزارة الصحة بتسجيل 10 حالات من وباء كورونا على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو مؤشرا يوحي بأن إرهاصات موجة جديدة بدأت في التشكل في ظل غياب كامل لأي جهود في للتصدي دون معرفة السبب وإهمال الحملة الخامسة من التلقيح، وهو ما ظهر من خلال ضعف التعاطي معها وغياب الزخم الإعلامي للحملة.
انتقد أمام جامع الرضوان محمد الإمام ولد عبد الباقي رئيس البرلمان الموريتاني قائلا ان وصفه للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مضيعة للوقت منكر ولا ينبغي ان تصدر على هذا النحو .
وقال ولد عبد الباقي انه يجب فهم ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن بأي حال من الأحوال بأن توصف بأنها مضيعة للوقت.