شكل تجاهل الأحزاب السياسية بما فيها الأغلبية والمعارضة لأحداث نواذيبو سؤالا محيرا ،وهي التي تصدر بيانات لأسباب عادية تنديدا وشجبا ومطالبة فلماذا لم تصدر عنها كلمة واحدة.؟
على إثر ماعرفته العاصمة الاقتصادية نواذيبو مساء الإثنين من احتجاجات قوية تلتها أعمال شغب وإحراق إطارات السيارات في أطراف متعددة من المدينة في ساعات المساء.
ورغم قيام السلطات الإدارية بالتنسيق المباشر مع الأجهزة الأمنية لضبط الأمور ،وإعادة جو السكينة والهدوء إلى العاصمة الاقتصادية.
قال مرشح البلدية والبرلمان محمد ولد أحمد إبراهيم إن الحفاظ على الأمن هو واجب جميع المواطنين ،منبها إلى أن إشاعة السكينة والاستقرار هو مطلب الشعب الموريتاني.
وعبر ولد أحمد ابراهيم في بيان أصدره زوال اليوم عن أن خطاب وزير الداخلية واللامركزية كان له وقع خاص بحكم أهميته وعمق دلالاته وقدرة الدولة في فرض النظام.
شكلت نتائج 2018 و2023 وخسارة الحزب الحاكم بموريتانيا أهم الرهانات التي راهن عليها وهي بلدية نواذيبو درسا قاسيا كان يفترض أن يتم التعامل معه بالشكل المطلوب،والبحث عن بدائل في الوقت المناسب.