عرفت سيكولوجية الإنسان الموريتاني ثقافة التسلق وأحبها لا بل جعل منها أداة للوصول إلى مآربه سواء كانت تلك المآرب تقود إلى الخير أم الشر، المهم بالنسبة له هو الوصول إلى الهدف عبر هذه الثقافة .
منذ سنتين وسكان نواذيبو يعانون في المجال الصحي خاصة بعد إغلاق مستشفى التخصصات المعروف في المدينة "بطب كوبا"، حيث تدهور النظام الصحي في المدينة برمته وبات الاعتماد بشكل كلي على المستشفى الجهوي طب اسبانيا سيئ الصيت والسمعة، إضافة إلى بعض المنظمة والهيئات وأهل الإحسان الذين يقدمون مساعدات طبية عبر استشارات خجولة لا ترقى لأن تصل إلى
قبل سنوات كثيرة التقيت الأستاذ الشاب المعلوم ولد أوبك لأول مرة، لم تكن هناك معرفة مسبقة ولاقرابة تجمعنا حتى أنني لازلت أجهل الكثير عن حياته السابقة إلى اليوم، ذلك شيء لايهمني، المهم بالنسبة لي أنني التقيت بشاب طيب الروح كيس في تعاملاته وهادئ في تصرفاته وكلامه، كان المعلوم ولازال منصتا لكل من يحاوره وهي سمة وميزة ينفرد بها عن الك
منذ سنوات ونحن نرى تحركات حقوقية فئوية ...ترى هل هذا النمط من الحركات صالح لوطننا..؟قبل الإجابة اعرج قليلا على تاريخ هذه الارض الغالية علينا جميعا..لا يعرف المؤرخون سوى القليل عند هذه الارض التي اطلق عليها البعض بحر الرمال والمنكب البرزخي والارض السائبة ...الخ...
زرت عدة عواصم في بلدان مختلفة وكانت طبعا تلك العواصم أفضل من نواكشوط وموريتانيا، وكنت كل مرة ازداد يقينا أن المشكلة في سوء التسيير الذي تعيشه موريتانيا منذ الاستقلال وحتى اليوم، بفعل وجود الإنسان الموريتاني البدوي الذي حمل البداوة معه إلى "المدينة" وأشبع تلك البداوة بحنكة وخبرة في الفساد والكذب والخداع وحب التملك.
أود من خلال هذا المقال أن أثمن أهم إنجازات المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم المهندس محمد فال ولد التليميدي حيث أسعى للتعريف بالمكتسبات التي تحققت منذ توليه إدارة الشركة حتى الأن وأصبحت واقعا ملموسا .