بعد شبه الموت السريري للحزب الحاكم على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وتواريه عن الأنظار على الأقل في العاصمة الاقتصادية بات السؤال محوريا عن جناح الحكومة السياسي في المدينة وسر تفويت الفرص على الرئيس.
تخيل أن ثروة سمكية صمدت لأربعين سنة من الاستنزاف الممنهج عبر صيادين من دول وحتى من قارات وحتى من شعوب تأكل الأخضر واليابس كشعب الصين الذي يأكل كل شيء حتى الحشرات، الصين ليست وحدها هي التي تأكل كل ما يخرج من السواحل الموريتانية فهناك الأفارقة جنوب الصحراء الذين يستخدمون الطرق التقليدية لتجفيف الأسمال ونقلها عبر الشاحنات إلى دول إ
عين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني الإطار البارز والوزير محمد عالي ولد سيد محمد على هرم سلطة المنطقة الحرة بعد 4 أشهر من شغور المنصب وحسم الحكومة قرارها بإعادة هيكلة المشروع بشكل نهائي ووضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانونها لإحالته إلى البرلمان.
بعد نفاد صفائح الكرتون في المدينة ومن مخازن الشركات المحلية باتت ملامح أكبر أزمة تلوح في الأفق مع اقتراب استئناف نشاطات الصيد التقليدي منتصف نوفمبر الجاري ومخاوف من حلول الافتتاح في ظل استمرار الأزمة.
يتساءل الكثير من المتابعين للشأن المحلي عن طبيعة مهمة أضخم بعثة تصل المنطقة الحرة منذ إعلان تأسيسها قبل 7 سنوات في توسعة ميناء نواذيبوالمستقل بحضور رئيس الجمهورية السابق ووزرائه والسلك الدبلوماسي.
إن ما تتعرض له حركة إيرا وجناحها السياسي من حملات استهداف من خلال الدعم المالي الواسع والتعتيم الإعلامي على مأساة شعب ،بعد ان اقدمت السلطات الماضية على الولوغ في تزيف واسع للحقائق،كل ذاك دفع نظام الأقلية الذي اوقعته الحركة في مزيد من العزلة داخليا وخارجيا الى التراجع هذا النهج ،كم ان مطالب طيف غفير من سكان هذا الوطن الى التأكيد
سنة من اصلاح ذات البين وتكريس الاخلاق و الشفافية في مفاصل الدولة .
شكل الثاني من اغشت 2019 بداية مرحلة جديدة حملت معها آمال وتطلعات شعب يتوق الى العدالة والمساواة وتكريس قيم الديمقراطية و مبادئ الجمهورية .